يبدأ الفصل بمشهدٍ مهيبٍ على قمة جرف صخري، حيثُ يقف يامي، قائد فرقة "الفجر الذهبي"، ينفث دخان سيجارته، بينما يُحدّق أستا إليه بنظرة تساؤلٍ وترقّب. يُخبره يامي بأنّ رحلتهم الطويلة قد انتهت، وأنّهم قد وصلا أخيرًا إلى قريتهم: "هاجي". يتساءل أستا عن سبب مجيئهم إلى هذه القرية البعيدة، ليُجيبه يامي بأنّها مسقط رأسه، وأنّ لديه أمرًا هامًا سيُخبره به هناك. تنتقل الصفحات إلى ذكريات يامي في قريته. نراه طفلًا بريئًا، يعيش حياةً بسيطةً مع أهل قريته، حيثُ كان يصطاد السمك ويُشاركهم طعامهم. لكنّ هذه الحياة الهادئة تنقلب رأسًا على عقب، حينما تتعرض قريته لهجومٍ مُروّعٍ، يقضي على جميع أهلها، ليُصبح هو الناجي الوحيد. ينهار أستا عند سماعه لهذه المأساة، ويتعاطف مع ما عاناه يامي في صغره. يُخبره يامي بأنّه قد حان الوقت ليُكشف عن سرّ قوّته الغامضة، وكيف أنّ لديه سحرًا من عالمٍ آخر. يتفاجأ أستا بهذا الكشف الصادم، ويتساءل عن ماهيّة هذا السحر وكيف حصل عليه يامي. يبتسم يامي، ويُجيبه بأنّها قصّةٌ طويلةٌ سيُخبره بها لاحقًا. يعود المشهد إلى الحاضر، حيثُ يدخل يامي وأستا إلى القرية، ليتفاجئا بحفاوة الاستقبال التي تنتظرهما. يُخبرهم أهل القرية بأنّهم كانوا ينتظرون عودته بفارغ الصبر، وأنّهم يُريدون أن يُصبح قائدهم. يرفض يامي في البداية، مُفضّلًا البقاء كقائدٍ لفرقة "الفجر الذهبي". لكنّ أهل القرية يُصرّون على طلبه، ويُخبرونه بأنّهم في أمسّ الحاجة إليه لحمايتهم من الأخطار المُحدقة بهم. ينظر يامي إلى أستا، ويبتسم، وكأنّه قد اتخذ قرارًا هامًا. ينتهي الفصل على هذا المشهد المُثير، تاركًا القارئ في حيرةٍ من أمره، مُتلهّفًا لمعرفة القرار الذي سيتخذه يامي.